
ساهم التطور الكبير في تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات بحدوث تغيير في نمط حياة المجتمع وأفراده؛ إذ أفضت تلك التطورات إلى تحديات أمام المنظمات العاملة فيه، ففي عصر تدفق المعلومات ازداد حجم ومتطلبات العمل في المنظمات المعاصرة وانعكس بدوره على إجراءات العمل ضمنها، الأمر الذي تطلب اللجوء إلى تطوير أساليب العمل وتبسيط الإجراءات لتحقيق معدلات الأداء الجيد.
إحصائيات “ميتا” حول التفاعل مع المحتوى وتطبيق السياسات
- التنفيذ أو الإنجاز وتعني إنجاز الخطة المعتمدة خلال فترة زمنية محددة وبالموارد المخصصة لتلك الخطة.
إن عدم الرضا سواء كان من قبل القيادات العليا السياسية أم من قبل قادة الجهاز الإداري أنفسهم أم من قبل المواطنين عن أداء الجهاز الإداري يمكن أن يحمل معنيين، هما: عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري كما ، عدم الرضا عن أداء الجهاز الإداري نوعا.
· أن المدربين العاملين في المعاهد لم تتح لهم فرصة كبيرة للتجربة العملية حيث نالوا دراسات نظرية تخصصية خارج بلادهم وبالتالي فهم يميلون لهذا الاتجاه.
التخطيط: وضع الأهداف وتحديد السياسات والإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تلك الأهداف.
لا تخلو أي منظمة من التحديات والمشكلات التي تواجهها في عملها؛ ولذلك، نور الامارات فإن مهارة حل المشكلات تعد من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها أي مدير ناجح، وتتمثل هذه المهارة في:
لا يقتصر عمل المدير على اتخاذ القرارات فقط، بل إنه مسؤول أيضًا عن إيصال أفكاره وتوجيهاته إلى مرؤوسيه بشكل واضح ومقنع.
إن للتدريب الإداري دورا كبيرا في عملية التطوير، هذا الدور هو كالتالي:
ويأتي هذا التوافر من وجود سلطة سياسية قوية تؤيد حركات الإصلاح الإداري ووجوب تنفيذه على كل المستويات ، ومحاولة ربط خطط التطوير والإصلاح بالخطط القومية للدولة، واقتناع العاملين بالتطوير الإداري والتحديد الدقيق لدور كل جهة معنية بالتطوير.
حيث تقوم الإدارة العليا هنا بإشراك باقي المستويات التنظيمية والعاملين في عملية التطوير ، ويعتمد هذا المدخل على افتراض أن العاملين والمستويات التنظيمية ذات كفاءة وأهلية للمشاركة.
الإدارة بالأهداف نور الإمارات من المفاهيم الحديثة في مجال الإدارة، وهناك العديد من التعاريف ، منها أن الإدارة بالأهداف "أسلوب إداري يتميز بتركيزه الرئيسي على غايات أو أهداف التنظيم والنتائج المتوقعة التي يرغب التنظيم الوصول إليها ضمن جدول زمني محدد ، وكذلك وضع معايير يمكن الوصول بواسطتها تقييم فعالية تحقيق هذه الأهداف.
لذلك فإن من المتطلبات الأساسية للتطوير الإداري هو مراجعة القوانين القديمة وإصدار القوانين الجديدة أي الخوض في إجراءات تشريعية طويلة ، لذلك لابد على مسئولي التطوير أن يأخذوا في الاعتبار ما يلي :
يجب أن يتم العمل باستمرار على تطوير العمل الإداري وذلك لأنه يمتلك الكثير من المهارات التي تساعد في إنجاز الكثير من الأعمال.